البرمجة السريعة للمواجهة المتأخرة بين الوفاق والمولودية

أمام النية في البرمجة السريعة للمواجهة المتأخرة بين الوفاق والمولودية، فإن البرنامج التدريبي للوفاق بعد مباراة النصرية سيعرف نوعا من الاختلاط، لأن الراحة ستتحول من أسبوعين إلى 10 أيام فقط وبالتالي سيكون هناك تأثير مباشر على نوعية العمل وحتى على برمجة مواجهات ودية إضافية يبقى الوفاق في أمس الحاجة إليها.

أما المشكل الأكبر في القضية فهو أن برمجة اللقاء تبقى دوما مبنية للمجهول ولن يكون بإمكان الرابطة إصدار البرنامج قبل بدء الأسبوع القادم، لأن الرابطة الوطنية المحترفة لا يمكن لها أن تعطي تاريخا محددا للقاء، إلا بعد أن تلعب الجولة الخامسة لمجموعات رابطة الأبطال الإفريقية.

ويأتي الانتظار لأن المجموعة الأخيرة لدوري المجموعات القارية تبقى مرتبطة بالكونفيدرالية الإفريقية وليس بقرار الفرق المتنافسة المستقبلة كما هو الحال في الجولات الخمس الأولى، وبالتالي فلقاء الجولة الأخيرة من دوري المجموعات بين المولودية والوداد البيضاوي سيكون مبرمجا من "الكاف" أيام 16، 17 أو 18 سبتمبر، و"الكاف" ستبرمجه في التوقيت مع اللقاء الأخير في القاهرة بين الأهلي والترجي التونسي.

ولأن "الكاف" لن تتخذ القرار الخاص بلعب الجولة الأخيرة وموعدها على مستوى كل مجموعة من المجموعات الأربع (مجموعتان لرابطة الأبطال ومجموعتان لكأس الاتحاد الإفريقي)، فإنه إذا كان قرار "الكاف" هو لعب مجموعة المولودية يوم الأحد 18 سبتمبر، فبالتأكيد أن الرابطة الوطنية المحترفة لا يمكنها في هذه الحالة أن تبرمج مواجهة الوفاق في العاصمة يوم الثلاثاء 20 سبتمبر.

وبما أن الرابطة الوطنية ستبقى برمجتها مبنية للمجهول وعليها دائما أن تنتظر قرار "الكاف" بخصوص موعد الجولة الأخيرة، فإن الحل لا يكمن في ترك تاريخ لقاء المولودية – الوفاق بيومي 20 أو 21 سبتمبر (الثلاثاء أو الأربعاء) ولكن يبقى في برمجته مباشرة في الأسبوع الموالي أي الثلاثاء 27 سبتمبر.

وفي انتظار قرار الرابطة الذي سيجبر الوفاق على التنقل إلى العاصمة في منتصف الأسبوع القادم والعودة منها بسرعة إلى سطيف لمواجهة شبيبة بجاية أمسية السبت 24 سبتمبر في حال ما إذا تم برمجة لقاء المولودية يوم 20 أو 21 سبتمبر كما ينوي قرباج فعله، فإن ذلك يعني أن الوفاق سيلعب مسبقا بجاية وهو مرهق.

ولكن الحالة التي تساعد الوفاق أكثر من الناحية الفنية وأيضا المالية هي برمجة اللقاء المتأخر بين الوفاق والمولودية في العاصمة يوم 27 سبتمبر، وفي هذه الحالة سيستفيد من مواصلة التحضير في الأسبوعين القادمين، ولكن في الوقت نفسه ستكون الفرصة للوفاق للبقاء في العاصمة لأربعة أيام دون الحاجة للتنقل مرتين، لأنه معني بلقاء آخر أمام إتحاد الحراش في أمسية السبت 1 أكتوبر، وبالتالي يكون الحل للفريق السطايفي هو الخضوع لشبه تربص جديد في العاصمة والتدرب هناك أيام الأربعاء، الخميس، الجمعة 28، 29 و30 سبتمبر على التوالي، قبل مواجهة الحراش في 1 أكتوبر والعودة من جديد إلى سطيف.